
سيطرت أجواء الحزن بكلية الشريعة والقانون إثر وصول نبأ وفاة إحدى طالباتها- فينا ديمونا- من قسم مقارنة المذاهب الأسبوع الماضي، وبعث عميد كلية الشريعة والقانون الدكتور محمد هارون وفدا يرأسه نائب العميد الثالث- الدكتور محمد طارق- وبرفقته رئيس قسم مقارنة المذاهب الدكتور سوتريسنو هادي- وأحد الموظفين بالكلية- ريان مرتا، ويقدم الوفد عزاء الكلية بكافة جهاتها الاكاديمية من الطلاب والمحاضرين والموظفين والمسؤولين بالقسم والكلية تجاه والد ووالدة المرحومة المتوفى عن عمر يناهز 22 سنة بعد إصابتها بمرض خلال الأشهر الماضية.
وبعد ذلك قام اتحاد الطلبة من قسم مقارنة المذاهب بجمع تبرعات مالية من الطلاب والمحاضرين والموظفين والمسؤولين سعيا منهم لتخفيف أحزان أسرة المرحومة وتعبيرا عن مشاعر تكاتف بين المسلمين عند مصائب إخوانهم كما أوصاه رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديثه: مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى سائر الجسد بالسهر والحمى،
وبعد أيام من جمع تلك التبرعات قام وفد من الكلية بزيارة منزل المرحومة بمنطقة بلاجو يوم الإثنين 20 يناير 2025 لتقديمها إلى أسرة المرحومة ، ويسلم التبرعات- نيابة عن عميد الكلية- نائب العميد الثالث الدكتور محمد طارق برفقته رئيس قسم مقارنة المذاهب الدكتور سوتريسنو هادي- وأحد الموظفين بالكلية- ريان مرتا.
وأثناء الزيارة أبلغ نائب العميد الثالث مرة أخرى تعازي عميد كلية الشريعة والقانون الدكتور محمد هارون وأسرة الكلية وقال أن هذه المساعدات لا ينظر إليها من حيث المبلغ وإنما من نية مخلصة لأصحابها كما أنه جدد التأكيد بأن هذه الخطوة تأتي تعبيرا عن تضامن الكلية والقسم لكل الطلاب الذين واجهوا المصائب في حياتهم، وهذا من مؤشرات تكاتف الكلية وحضورها مع ما يواجهها طلابها من معاناة. ومن جهة اخرى عبر والد المرحومة عن شكره العميق تجاه الكلية باهتمامها ببنته كما أنه يقدم اعتذارا لكل الجهات الأكاديمية بالكلية إذا كان لبنته من أخطاء طيلة معاملاتها معهم أثناء دراستها بكلية الشريعة والقانون.***